المنتخب يتدرب في إحدي مدارس كوماسي
مابين الخروج من القاهرة في السادسة والنصف من مساء يوم الخميس الماضي وأداء أول تدريب في كوماسي تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم للعديد من المضايقات
بدأت منذ ان حطت به الطائرة علي أرض مطار أكرا العاصمة الغانية شكلت ما يشبه المفاجأة بالنسبة للجهاز الفني وهي وان كانت غير متعمدة إلا أنها اربكت الحسابات حتي ان الفريق لم يتدرب في كوماسي التي تستضيف مباريات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس الامم الافريقية التي تفتتح اليوم ويسدل عليها الستار في العاشر من فبراير المقبل فقد تعثرت عملية نقله من أكرا إلي كوماسي لعدم انتظام الطيران الداخلي المتواضع وعدم قدرته علي الطيران ليلا وكانت النتيجة ان وصل الفريق إلي كوماسي بعد24 ساعة من وصوله إلي اكرا لاقي فيها ارهاقا شديدا بسبب عدم راحة اللاعبين نفسيا في الفندق الذي خصصته اللجنة المنظمة للبعثة بسبب تخصيص الفندق الحديث لبعثة الكاميرون اضافة إلي الانتظار لساعات طويلة في مطار اكرا لاستقلال الطائرة التي وصلت بهم دون حقائبهم فما كان من حسن شحاتة إلا ان الغي التدريب يوم الجمعة وصباح امس ووافقت اللجنة المنظمة علي طلب حازم الهواري رئيس البعثة وقررت نقل الفريق إلي الفندق الافضل. ويبذل الجهاز الفني محاولات للخروج باللاعبين من الجو النفسي الذي سيطر عليهم جراء هذه الأحداث الغريبة التي تعكس المشكلات التنظيمية في البطولات الافريقية.
وجاءت المفاجأة في المران الذي يعد الاول في كوماسي لمنتخبنا اذ انه كان في ملعب متواضع للغاية تابع لمدرسة أبوكو واري والذي يعيبه ارضيته السيئة وان كان الجهاز الفني قد طلب تنظيفه وقص النجيلة حتي يصلح لاداء التدريبات كما أنه كان محاطا بأسلاك شائكة التف حولها علي يقرب من ثلاثة الاف متفرج من أهالي كوماسي الذين شجعوا اللاعبين وهتفوا لمحمد أبو تريكة. وكان الجهاز الفني حريصا علي تحذير اللاعبين من أرضية الملعب السيئة كما نبه حسن شحاتة وشوقي غريب عليهم بعدم الخشونة حرصا علي عدم وقوع أي اصابات وكانت تحدث حالة من الفزع عند سقوط أي لاعب علي الأرض. وجاء المران حماسيا وقويا وظهرت فيه الروح العالية وحرص اللاعبين علي الدخول في تشكيل مباراة الكاميرون المقرر لها بعد غد الثلاثاء في السابعة بتوقيت القاهرة علي ستاد بابا يارا.